أطرف وأغرب مقاييس الجمال في العالم !

طول الرقاب، ندوب البطون والوجه، حول العيون، السمنة ، صلع الرؤوس، وشم الشفاه والذقون ... لكل شعب مزاج في الجمال،

الصورة للتوضيح فقط

إذ تختلف مقاييسه من شعب لآخر وقد تختلف داخل نفس الشعب، وإذا كانت شعوب تفضل البياض والامتلاء وأخرى تفضل سواد البشرة فان البعض يشترط الطول الفارع والأقدام القصيرة، وعلى الرغم تحول العالم إلى قرية صغيرة بفعل العولمة فان مواصفات الجمال لم تتوحد ، ويبقى الحكم على جمال المرأة خاضعاً للثقافة فما يجده المرء جميلا في ثقافة يجده آخر من ثقافة أخرى، وإذا كانت بعض مقاييس الجمال تبدو عادية ولا تثير أدنى استغراب فان أخرى تبدو غريبة وغير مألوفة وتبعث على الطرافة.

عنق الزرافة رمز جمال نساء بورما وتايلاند:
على الحدود بين بورما وتايلاند، ترتدي الإناث من أفراد قبيلة "كارين"ميانمار و"بادوغ" تايلاند حلقات نحاسية حول أعناقهن كرمز للجمال و تبدأ شعائر الجمال عندهن في سن مبكرة في السنة الخامسة تقريبا، وكلما كبروا في السن ، يتم إضافة المزيد من الحلقات، وفي نهاية المطاف تحصل المرأة على عنق يشبه عنق الزرافة ،بالنسبة لهؤلاء النسوة، تعتبر الحلقات النحاسية اللامعة هي التوقيع النهائي لأناقة المرأة ومكانتها، ويصل وزن قطع الرقبة أحيانا إلى 22 رطلا بينما يصل طول الرقاب أحيانا إلى 40 سنتيمترا.
ولا تستطيع النساء التخلي عن هذه الحلقات ومراد ذلك إلى ضعف في فقرات الرقبة لأنها تعتمد منذ البداية على ما يسندها فإذا ما تخلت المرأة عن هذه الحلقات تتقوس الرقبة وتنثني وتؤدي إلى الهلاك. ويوجد هذا التقليد أيضا لدى قبيلة "نديبيلي" في جنوب إفريقيا.

المرأة من غير ندوب غير صالحة للزواج في إثيوبيا وجنوب السودان
في إثيوبيا، تهتم النساء بقبيلة كارو بوضع الندوب على وجوههن وبطونهن وتهدف هذه العملية إلى جذب الزواج، لان المرأة بدون ندوب في معتقد القبيلة ناقصة وغير صالحة للزواج، وتبدأ العملية منذ الطفولة وبمجرد الانتهاء من ذلك يعني أن المرأة تصبح جاهزة لكي تتزوج وتنجب أطفالا .وتنتشر هذه العادة كذلك في جنوب السودان وعند بعض القبائل الإفريقية الأخرى.

السمنة لاجتذاب رجال موريتانيا:
في موريتانيا أن تكون المرأة نحيفة فهذا بالتأكيد ليس علامة على الجمال، السمنة عند المرأة هي واحدة من المعايير الأساسية للجمال للموريتانيات. وعلاوة على ذلك، فهي مرادف للبذخ والثروة فالمرأة الجميلة في نظر الموريتانيين هي المرأة السمينة، وان كانت تزنين أكثر فان فرصك في العثور على زوج تكون أفضل.
و تتعرض الفتيات لممارسة التسمين أو التغذية القسرية من أجل تسمينهن وجعلهن أكثر جاذبية. وعلى الرغم من أن هذه الممارسات مستهجنة من طرف السلطات ، فان العادات القديمة لا تموت بسهولة في المناطق النائية من البلاد، فبعض الفتيات يقضين ساعات يوميا في الحر القائظ ، ويجبرن على تناول الكسكس وحليب النوق عالي الدهون.
وتزداد جاذبية المرأة كلما كانت مطلقة .

الرأس الأصلع والشفاه المتدلية والموشومة والحول:
بعض القبائل الأفريقية يزيدون في مهر المرأة كلما ازداد سواد بشرتها، لأن ذلك ليس دليل على الجمال فقط، بل دليل على صفاء عرقها كما أنهم لا يفضلون الشعر الطويل أبدا، إذ يقومون بحلق الفتيات تماما حتى تبدوا أكثر أنوثة وجاذبيه.
للشعب الماوري في نيوزيلندا عادات جمال مقدسة فسكان نيوزيلاندا الأصليون، يعتقدون أن النساء الأكثر جاذبية هن اللواتي يضعن على شفاههن وذقونهن الوشم. والمرأة مع الشفاه الزرقاء تعتبر أجمل ومرغوبا فيها.
فتيات قبيلة "الهوتنتون" الأفريقية غالباً ما يُدلين ضفائرهن الرفيعة من الشعر أمام أعينهن حتى يصيبهن الحول .. فالحول في نظرهن هو أساس الجمال.
بعض الشعوب مثل الإسكيمو والهنود الحمر : يهتمون برائحتها وبالذات رائحة الفم والشعر والجسم، إذ يحرصون على وضع الزيوت العطرية والأوراق بالشعر مع مضغ بعض النباتات التي تطيب رائحة الفم، وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطبتها ومنها الخاطبة التي تقوم بمهمة شم رائحة المرأة المستهدفة.
تضع النساء من عرقيتي "مرسي" و"سورما" الإثيوبيتين و"سارس" و "دجينغ" في تشاد صفيحة دائرية في شفاههن السفلى، وتحدث هذه الصفائح شقا في الشفة السفلى ، ويكون القرص عادة مصنوعا من الخشب والعاج. ويمكن أن يصل إلى 20 سم في القطر أو أكثر.
وتضعه بالخصوص النساء من الطبقات العليا ، ويعتبر وسيلة لزيادة مهر الفتاة وعلامة من علامات الجمال.

» اصغر اب في العالم
» اغرب الصور في العالم...
» امرأه تحمل اكبر رموش في العالم
» أول ماوس في العالم قابل للتحلُّل عضوياً
» فندق مادونا .. من أغرب الفنادق في كل أنحاء العالم