دموع وراء ابواب مغلقة عضو نشيط
الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 190 نقاط : 452 السٌّمعَة : 4 تاريخ الميلاد : 01/09/1991 تاريخ التسجيل : 19/01/2011 العمر : 33
| موضوع: اليك خطوات صحية لمراهقة سليمة، اتبعيها الأربعاء فبراير 02, 2011 10:44 am | |
| السمنة مشكلة شائعة تعانيها نسبة مهمة من المراهقين وتتفاقم مع الوقت. حلول كثيرة تطرح باستمرار دون أن نتمكن من تحديد الصحيح منها والخطأ. الصورة للتوضيح فقط
يمكنك أن تفعلي الكثير حيال الموضوع. فالحل يكون في خطوات واضحة وواقعية يمكن أن يتقيّد بها المراهق دون أن يشعر بالحرمان. لا تعتقدي بوجود حلول سحرية لمعالجة المشكلة بل يجب أن تعلمي أن السبيل الوحيد لتنجحي في ذلك يكمن في اعتماد عادات صحية تدوم وترافقك مدى الحياة. 1- ابدأي بالمصارحة: إذا كان أحد أبنائك يعاني زيادة في الوزن، لا بد انه يشعر بالقلق والتوتر بسبب هذا الموضوع أيضاً مثلك تماماً. فإضافةً إلى المضاعفات الصحية التي يمكن أن تنتج عن السمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، يمكن أن تشكل الآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن السمنة كارثة للمراهق. قدمي له يد العون وأظهري له تفهماً لمشكلته ورغبة في تقديم المساعدة لتتمكنا من السيطرة على المشكلة معاً. أظهري له أن المسألة تتطلب منه الإرادة والرغبة في معالجة المشكلة وان المسألة ليست خاصة به وحده.2- فسّري له مفهوم الوزن السليم والمناسب له تعتبر مسألتا الوزن والشكل حسّاستين جداً ومهمتين، خصوصاً بالنسبة إلى المراهقات. فعندما يحين موعد خفض الوزن، فسّري لابنتك أنه لا وجود لوزن أمثل يجب بلوغه أو حتى جسم رائع يجب الحصول عليه. إذ أن الوزن الذي يعتبر الأمثل بالنسبة إلى أحدنا قد لا يكون كذلك بالنسبة إلى آخر. فبدلاً من التحدث عن السمنة والنحول، من الأفضل تشجيع المراهق على اتباع عادات سليمة ونمط حياة صحي يساعده في بلوغ الوزن الصحي. ويمكن أن يساعد الطبيب بتحديد الأهداف الواقعية التي يمكن أن يحققها المراهق بحسب وزنه وطوله وحالته الصحية بشكل عام.3- حاربي القواعد الثابتة والجامدة ساعدي ابنك في أن يفهم أن عملية خفض الوزن والحفاظ عليه ترتبط بنمط وعادات لا بد من الالتزام بها طوال الحياة. اعلمي أن الحمية السريعة التي يلجأ إليها المراهقون عادةً لخفض الوزن بسرعة يمكن أن تسبب له مشكلات صحية عديدة كنقص الحديد والكالسيوم ومكونات غذائية أخرى. كذلك بالنسبة إلى عقاقير خفض الوزن التي لا تعالج صلب المشكلة بحيث تكون نتائجها عادةً قصيرة المدى وسرعان ما تعود المشكلة نفسها من الأساس بعد زيادة الوزن مجدداً. لذلك، لا يفيد خفض الوزن دون تغيير العادات الحياتية بشكل دائم وثابت لأنه سرعان ما يرتفع مجدداً مع كيلوغرامات إضافية حتى.4- شجّعيه على الحركة تماماً كالراشدين يحتاج المراهقون إلى ممارسة الرياضة ساعة كل يوم. لكن هذا لا يعني أنه ضروري ممارسة التمارين القاسية خلال ساعة بشكل متواصل، إذ يفيد أيضاً ممارسة النشاطات المختلفة بشكل متقطع خلال النهار في حرق الوحدات الحرارية. وتعتبر ممارسة الرياضة ضمن مجموعة مع الأصدقاء من الطرق المثلى لتشجيع الأطفال والمراهقين على ممارسة الرياضة. لكن إذا لم يكن ابنك رياضياً أو من عشّاق الرياضة، يمكنك أن تشجّعيه على المشي أو ممارسة رياضة ركوب الدراجة. يمكن أن يمارس الحركة بشكل خفيف بأمور بسيطة كالخروج في نزهة سيراً على القدمين. ويمكن حتى أن يتولّى مهمة غسل السيارة.5- الفطور ضروري قد يكون صعباً أن ينهض المراهق باكراً لتناول الفطور. هي مهمة صعبة لكن تعتبر أساسية في نمط حياته، إذ أن تناول الفطور الغني بالمكونات الغذائية يحفّز عملية الأيض لديه بشكل واضح ويؤمن له مزيداً من النشاط طوال النهار. كما أنه لا بد من الإشارة إلى أن تناول الفطور يحول دون إفراطه في الأكل خلال النهار. لكن إذا كان يرفض تناول حبوب الفطور الغذائية الغنية بالألياف أو التوست المحمّص الكامل الغذاء، اقترحي عليه ما تبقى من طعام العشاء. يمكن أن يكتفي حتى بقطعة من الجبن أو حفنة من المكسرات أو حبة من الفاكهة.6- وجبة صغيرة صحية لا بد من التركيز على حسن اختيار الوجبات الصغيرة التي يتناولها المراهق. قد يصعب أحياناً القيام بالاختيارات الصحية عندما تكثر المغريات في المدرسة من شوكولا وتشيبس وسكاكر، لكن يبقى الأمر ممكناً. اكتفي بتشجيعه في البداية على أن يبدل كيساً من رقاقات التشيبس المقلية بوجبة صغيرة صحية يختارها من المنزل. | |
|